أقسام الآلات الموسيقية
تعرّف الآلة الموسيقية بأنها هي كلّ آلةٍ تصدر أصواتاً بديعةً ويمكن التّحكّم بها من قبل العازف، وبدأت بالظهور منذ العصور الحجريّة؛ حيث كان الإنسان القديم يصنع من العظام صافراتٍ بإحداث بعض الثّقوب فيها وكان يصنع من جذوع الأشجار طبولاً، وكان الهدف منها إحداث الأصوات والضَجيج والمناداة.
تطوّرت الآلات الموسيقيّة عبر العصور وظهرت أنواعٌ مختلفةٌ لها معتمدةً على كيفيّة إصدار الألحان
فانقسمت إلى عدة أقسام:
- الآلات الإيقاعيّة:
وهي الآلات الّتي تصدر أصواتاً عن طريق الطّرق أو الضّرب مثل الطبل والدّف، وتنقسم في الأوركسترا السّيمفونيّة إلى ثلاث مجموعات أوّلها: التيمباني؛ وهي طبولٌ تصدر نغماً، وثانيها آلاتٌ إيقاعيّةٌ لا تصدر نغماً منها الطّبلة الكبيرة والطّبلة الجانبيّة والرّق والكاسات النّحاسية والجونج والمثلّث والكاستانيت، وثالثاً آلاتٌ تصدر أنغاماً مثل الزّايلوفون المعدنيّ والخشبيّ والأجراس الأنبوبيّة، تستخدم الآلات الإيقاعية في معظم الفرق الموسيقية على اختلاف أنواعها، إذ إن مهمتها الرئيسة ضبط الإيقاع وإضفاء اللون الزخرفي الإيقاعي على القطعة الموسيقية، وقد يصل عددها في بعض الفرق الموسيقية إلى ما ينوف على ثلث عدد الآلات التي تستعملها الفرقة. .
- –الآلات الوتريّة:
وهي آلاتٌ موسيقيّةٌ تعتمد على الأوتار المشدودة المصنوعة من أمعاء الحيوان أو من مادة النّيلون nylon أو من أسلاك معدنية خاصة لإصدار الألحان بالإضافة إلى الألواح الخشبية الجافة الرقيقة القابلة للاهتزاز والتي تكون قاعدة لوضع الأوتار عليها وهي تؤلف في معظم الحالات صندوقاً أجوف تكون له أحياناً فوهة أو عدة فوهات في الوجه الأمامي منه لتسهيل عملية الطنين أو الرنين، وتكون وظيفة هذا الصندوق تضخيم الأصوات الناتجة عن اهتزاز الأوتار المشدودة عليه
وهي إمّا أن تكون بأوتار مزدوجة أو خماسيّة أو سداسيّة مثل: الكمان، والفيولا، والتشيللو، والكاونترباص، والجيتار، وعادةً تكون أكبر مجموعةٍ في الأوركسترا الموسيقيّة.
- آلات النّفخ الهوائيّة:
وهي آلاتٌ موسيقيّةٌ تنتج عنها الألحان عن طريق النّفخ واهتزاز عامود الهواء بداخلها، تصنع بعض الآلات النحاسية من النحاس فقط، ويصنع بعضها الآخر من خليط من بعض المعادن ويبقى اسمها العام آلات نحاسية.
يهتز الهواء في أقنية هذه الآلات حين ينفخ العازف فيها بوساطة مبسم معدني مصنوع على هيئة فنجان صغير، كآلة الترومبيت.
أما الآلات الخشبية فتصنع من القصب أو من خشب قاس كالأبنوس (الساسَم)، أو التي تصنع من بعض المعادن كالساكسوفون، والفلوت، أو التي تصنع من الفضة أو الذهب أحياناً، وتقع كلها في صنف الآلات الخشبية، فإن الهواء يدخل من فم العازف في أنبوبتها من إحدى فوهتيها مباشرة كالناي، أو من ثقب جانبي كالفلوت، أو بوساطة ريشة قصبية مفردة كالكلارينيت أو مزدوجة كالأوبوا.
أما الآلات ذوات المستودع الهوائي فهي آلات ذات جهاز كالمنفاخ يحرك بالضغط لتحريك الهواء في داخله، كالأرغن وقربة الزمر musette bagpipe. وهناك آلات لها ألْسنة معدنية حرة، تكون فولاذية على الأغلب، تهتز بفعل الهواء المنبعث من فم العازف كالهارمونيكة harmonica، أو من منفاخ كالأكورديون accordion والهارمونيوم harmonium وبعض هذه الآلات مزود بلوحة ملامس كالأرغن والهارمونيوم والأكورديون.
- آلات المفاتيح:
وهي آلاتٌ موسيقيّة مكوّنة من مفاتيح يصدر لكلّ مفتاحٍ منها صوتٌ عن طريق الضّغط عليه مثل البيانو، والهاربسكورد، والأورغن، والأكورديون، رغم اختلاف هذه الآلات عن بعضها، يملك كل منها لوحة مفاتيح تسمح بعدة نغمات تعزف معا في نفس الوقت بسرعة وسهولة.
- آلات كهربائيّة إلكترونيّة:
وهي آلاتٌ تُستخدم الكهرباء لنقل الاهتزازات الصّوتيّة إلى الآلة من خلال أجهزة تضخيم أو مكبّرات صوت من خلال أجهزة تضخيم amplifiers ومكبرات صوت loud speakers، ولها خصائص تمتاز بها عن الآلات الموسيقية الاعتيادية الأخرى من حيث إنها تستطيع أن تتحكم في شدة الصوت، وطابعه، ومدته الزمنية.
فشدة الصوت في الآلات الاعتيادية محدودة نسبياً، في حين تبدأ الآلات الكهربائية والإلكترونية من الضعيف جداً حتى أشد الأصوات قوة .
تعلم الموسيقا وانت في المنزل عبر اوتار اونلاين من خلال الطلب التالي
طلب انتساب لاوتار اونلاين