مقام البيات
وهو أحد أكثر المقامات استخداماً في الموسيقى الشرقية كما يعتبر اصطلاحاً في الموسيقى العربية تُعرف به هيئة لحنية لجماعة نغم في المنطقة الوسطى، تستقر على نغمة «دوكاه»، وهي مطلق الوتر الثالث في العود.
يعتبر مقام البيات المقام الثاني من حيث الاستعمال في الموسيقى الكردية بعد مقام الراست، ويبدأ مقام البيات من درجة الري وينتهي بدرجة الري جواب وعلاماته هي ري – مي نصف بيمول – فا – صول – لا – سي بيمول – دو – ري.
اشتهر بكونه مقام يجمع بين الشجن والرقة والحزن والفرح، وهو المقام الصغير الهابط الصغير المشتق من المقام الوسط.
الظهور التاريخي:
تشير أغلب التوثيقات و الكتابات القديمة لظهور المقام أولاً في الملاحم الكردية القديمة (منطقة شرق تركيا حاليا) وهذا هو التفسير الأكثر منطقية لسيطرة المقام على غالبية الفن الكردي و تميز الأكراد به حتى اليوم.
طبيعة المقام:
البياتي هو مقام واسع ومعطاء وقابل للتشكل، يعطي الملحن فرصاً كثيرة للتلحين والإنتاج، كما أنه متقلب المزاج، فهو يمكن أن يكون هادئاً وذو شجون ويأخذك بعيداً في خيالاتك وأحلامك الخاصة متى ما كانت ألحانه ناعسة وإيقاعه بطيء، لكنه قد يكون حركاً مطرباً إذا جاءت ألحانه مقلوبة وعلى إيقاع سريع، وفي جميع الحالات يبقى البياتي مقام الشوق والحب والعتب، ويحمل إحساس النداء والانتظار واللهفة.
البياتي هو مثل مقام الراست و مقام الصبا، مقام شرقي أصيل، لا يمكن عزفه في الآلات الغربية كالبيانو والجيتار ونحوها.
تعلم الموسيقا وانت في المنزل عبر اوتار اونلاين من خلال الطلب التالي
طلب انتساب لاوتار اونلاين