الاختلافات بين الموسيقى العربية والموسيقى الغربية
هناك عدة اختلافات مابين الموسيقى العربية والموسيقى الغربية:
1 ـ تعتمد الموسيقى العربية في ألحانها أساساً على النظام «المونوفوني» monophony أحادي الصوت، في حين تعتمد الموسيقى الغربية على النظام «البوليفوني» مثل «الانسجام» (بالهارمونية) والذي يعرّف بأنه تعدد الأصوات عمودياً، و«الطباق» ( الكونتربوان ) counterpoint والذي هو تعدد الألحان أفقياً.
2 ـ تتألف أبعاد أصوات المقام العربي من بعد كامل ومن أجزائه غير المتساوية فيما بينها، وذلك تبعاً للتقسيمات الطبيعية للبعد في «التوافقيات» overtone، كما كان شائع الاستعمال سابقاً في العصور الوسطى وعصر الباورك، في الموسيقى عامة، في حين تتألف أبعاد السلم الموسيقي الغربي من بعد ونصف البعد «المعدّل» tempered فقط، ولمّا كانت الضرورة ماسة لإيجاد حل يتناسب مع متطلبات الآلات الموسيقية المبتكرة (من ذات الأصوات الثابتة كالكلافيكورد clavichord والكلافسان clavecin آنئذ) عُدّلت أجزاء البعد الموسيقي إلى نصفين متساويين، رياضياً وهكذا أصبح السلم الموسيقي الغربي يتألف من اثني عشر نصف بُعد متساوٍ، مما دعا يوهان سباستيان باخ J.S.Bach، وجان فيليب رامو J.Ph.Rameau إلى التزام هذا النظام الموسيقي الذي أفسح المجال للموسيقيين في تسهيل الأداء في الآلات الموسيقية ذات الأصوات الثابتة وتطويرها.
3 ـ بعد إقرار السلّم المعدل في الموسيقى الغربية ، أصبحت السلالم الموسيقية تتألف من ثلاثة أنواع: «السلم الكبير» major، و«السلم الصغير» minor الذي يتألف أيضاً من ثلاثة أنواع أساسية «الطبيعي» و«الانسجامي» Harmonic و«اللحني» Melodic إضافة إلى نوع رابع «باخي» (نسبة إلى باخ الذي استخدمه في كثير من ألحانه).
أما النوع الثالث من هذه السلالم فهو «الملون» chromatic الذي يتألف من أنصاف الأبعاد الموسيقية المتتالية في حين أن المقامات العربية يزيد عددها على مئة مقام، وذلك بسبب تنوع أجزاء البعد فيها إلا أن المستخدم منها نحو 15 مقاماً.
4 ـ تعتمد الموسيقى العربية، أساساً على الإيقاع والغناء المنفرد، أما الموسيقى الغربية فتعتمد على موسيقى الآلات، إلى جانب الجوقات الغنائية، ولاسيما في الأوركسترات والكورالات المتعددة الأنواع.
تعلم الموسيقا وانت في المنزل عبر اوتار اونلاين من خلال الطلب التالي
طلب انتساب لاوتار اونلاين