مارسيل خليفة


مارسيل خليفة

 

يعتبر مارسيل أحد أهم الفنانين العرب الملتزمين بقضية فلسطين وعرف دوماً بأغانيه التي تأخذ الطابع الوطني وهو مؤلف موسيقي ومغني وعازف عود لبناني، تميز بأسلوب دمجه بين الموسيقى العربية والآلات الغربية كالبيانو.

أول أسطوانة له في حياته الفنية طبعت في (باريس) في أغسطس 1976 وتشمل أربع قصائد لمحمود درويش وقصيدة جفرا للشاعر الفلسطيني عز الدين المناصرة ثم غنى لاحقاً عام(1984) في (ستاد الصفا) في بيروت أمام مئة ألف مستمع قصيدة (بالأخضر كفناه) لعز الدين المناصرة.

لحن مارسيل خلال أواخر السبعينات والثمانينات أولاً قصائد الشاعر الفلسطيني محمود درويش مطلقاً ظاهرة غناء القصيدة الوطنية الفلسطينية التي تمتزج فيها صورة المرأة الحبيبة بالأرض والوطن أو الأم والوطن معاً، وكانت البدايات مع : “ريتا والبندقية” و”وعود من العاصفة” واستمرت لسنين محققة مزجاً رائعاً بين العود وشعر درويش الرمزي الوطني العاشق فكانت “أمي” وكانت “جواز السفر” أفضل شعارات تحملها وترددها الجماهير العربية المنادية بالنضال في فترة ما بعد النكسة.

شكل مارسيل ودرويش أقرب ما يشبه الثنائي في أذهان الناس، رغم أنهما لم يلتقيا إلا في فترة متأخرة، ولحن مارسيل أيضا لشعراء آخرين مثل حبيب صادق وطلال حيدر.

استطاع مارسيل أيضاً إدخال الساكسفون إلى الموسيقى العربية في واحدة من أهم أغانيه “يعبرون الجسر” للشاعر خليل حاوي.

في المرحلة الثانية (من التسعينات إلى الآن) بدأ مارسيل يميل أكثر للتلحين الموسيقي البحت دون الغناء فكانت بداية مشاريعه الموسيقية التي بدأها بمعزوفة “جدل” التي تعتبر نقاشاً بين العود القديم (مارسيل خليفة) والعود الجديد (شربل روحانا) فكانت محاولة أكثر من ثورية بالنسبة لتقديم العود، قام مارسيل أيضا بتأليف موسيقى تصويرية في العديد من مسرحيات عبد الحليم كركلا الأخيرة : مثل حلم ليلة صيف والأندلس… الحلم المفقود وأليسا.. ملكة قرطاج.

 

ألبوماته الموسيقية:

أحمد العربي (أوبريت)

وعود من العاصفة

عالحدود

سلام عليك

ركوة عرب

مداعبة

جدل العود

كونشيرتو الأندلس

تصبحون على وطن

حلم ليلة صيف

بساط الريح

الجسر

سعادة

تقسيم

أعراس

من أين أدخل الوطن

الله ينجينا من الآت

أغاني المطر

سقوط القمر 2012

ريتا

شدو الهمة

أحن إلى خبز أمي

يطير الحمام

 


log in

reset password

Back to
log in