مقام صبا


مقام صبا

 

هو سابع النغمات ورابع المولّدات، فهو مولّدٌ من الدوكاه والحجاز، يُقال أنّ اسمه الأصليّ الصباح، وهذا التهجّي يُكتب في التركيّة، ولصعوبة لفظ الحاء عند الشعوب الطورانيّة، لفظوه صباه، وعاد للعرب بهذا النطق فكُتب في كتب منظّري القرن العشرين هكذا صاد باء ألِف،“صبا“.

إن مقام الصبا فريد جداً من نوعه على الناحية الموسيقية، فهو في الحقيقة ناقص علمياً، وسلمه يفترض أن يكون غير صحيح، فكل سلم موسيقي لابد وأن ينتهي بنفس النوتة التي بدأ منها، إلا مقام الصبا، فقراره لا يماثل جوابه، وهذا يجعله متفرداً معزولاً، كما هو إحساسه، ليس منشقاً عن مقام، ولا ينشق مقام منه.

الانطباع الأولي عند السماع:

أول ما يخيل إليك عند سماع الآلات موسيقية تعزف هذا المقام أنها تبكي، فهذا المقام حزين جداً ولا ينافسه أي مقام آخر في درجة الحزن.

وعلاماته هي:

ري – مي نصف بيمول – فا – صول بيمول – لا – سي بيمول – دو – ري بيمول

عقوده:

يتكون سلم الصبا من ثلاثة عقود:

جنس صبا على درجة الدوكاه (ري) D.

جنس حجاز على درجة الجهركاه (فا) F.

أما العقد الثالث فله إمكانيتان:

جنس عجم على درجة العجم (سي مخفوضة) Bb.

جنس راست على درجة الكردان (دو جواب) C.


log in

reset password

Back to
log in