فوائد الموسيقى


فوائد الموسيقى
فوائد الموسيقى

فوائد الموسيقى

نستمع جميعاً إلى الموسيقى من باب الترفيه و لكن فوائدها لا تقتصر على التسلية والمرح وتمضية الوقت، بل تتعدى ذلك إلى العديد من الفوائد التي تنعكس بشكل إيجابي على الصحة، وتمنح الإنسان نشاطاً روحياً وجسدياً يجعله قادراً على تأدية أعماله اليومية بكفاءة عالية فهي غذاء الروح والعقل والوجدان.

من الضروري تخصيص مساحة زمنية بشكل يومي للاستمتاع  بالألحان التي تنقل المستمع إلى عوالم أخرى من الإبداع العقلي والفكري

يرسل الدماغ أثناء الاستماع إلى الموسيقى رسائل عصبية إلى العقل الباطن تساعد في السيطرة على زيادة الوزن

من أهم فوائد الاستماع إلى الموسيقى على صحة الإنسان:

  • السيطرة على زيادة الوزن:

حيث بينت الدراسات أن الدماغ يرسل أثناء الاستماع إلى الموسيقى رسائل عصبية إلى العقل الباطن تساعد في السيطرة على زيادة الوزن، ويتم تسجيل أنواع الأطعمة التي يجب تجنبها بشكل رسائل متكررة تتزامن مع الموسيقى.

  • زيادة القدرات المعرفية:

تعمل الموسيقى والإيقاعات القوية على زيادة الروابط العصبية في الدماغ، مما يساعد على تحسين القدرات المعرفية، وتنشيط الذاكرة.

 

  • تخفيف الألم:

وجد الباحثون أن الاستماع إلى الموسيقى يساعد على تخفيف الألم لدى العديد من المرضى، وذلك عن طريق صرف انتباه الدماغ عن التفكير في الألم.

 

 

  • صحة القلب:

أظهرت دراسة أجريت على مرضى القلب في مستشفى ماساشوسيتش، تعافي المرضى الذين خضعوا لعمليات جراحية في القلب لدى استماعهم للموسيقى، لمدة نصف ساعة في اليوم، أسرع من باقي المرضى.

  • مساعدة الأطفال الخدج:

توصل مجموعة من الباحثين إلى أن الموسيقى تساعد على تحسين وظائف القلب والتنفس لدى الأطفال الخدج الذين ولدوا قبل الأوان، وكان هؤلاء الأطفال أكثر هدوءاً وقدرة على النوم عند الاستماع إلى الموسيقى.

  • تنشيط الذاكرة :

أثير الكثير من الجدل حول نظرية “تأثير موزارت” التي يؤكد المروجون لها، أن الاستماع إلى الموسيقي يساعد على التركيز أثناء الدراسة ويزيد من القدرة على ترسيخ المعلومات، ويعزز هذه الفرضية كون بعض الطلاب لا يستطيعون مراجعة دروسهم دون الاستماع للموسيقى.

  • تعزيز جهاز المناعة:

وجدت إحدى الدراسات أن الاستماع إلى الموسيقى يساعد على زيادة مستويات الإنترولوكين الذي يعمل على تعزيز جهاز المناعة، ويكفي الاستماع ربع ساعة إلى الموسيقى بشكل يومي لهذا الغرض.

  • تحسين المهارات الحركية:

استعاد العديد من المرضى بعضاً من قدراتهم الحركية، بعد الإصابة بتلف في جزء معين من الدماغ، عن طريق العزف على إحدى الآلات الموسيقية، وذلك عن طريق السيطرة على الانفعالات والتفاعل الاجتماعي.

  • الموسيقى تساعد المسنين:

يعاني الكثير من المسنين من الوحدة والاكتئاب، وخاصة عندما ينتهي بهم الحال في دور رعاية المسنين، وساعدت الموسيقى الكثير من مرضى الزهايمر على استعادة ذاكرتهم ولو بشكل مؤقت.

 

  • علاج الاكتئاب:

عادة ما يستخدم أطباء النفس والأخصائيين النفسيين الموسيقى كوسيلة لعلاج الاكتئاب ففي الواقع إن انتشار الاكتئاب بشكل كبير فى زمننا الحالي وتأثيره السيئ على الصحة النفسية جعل الكثير من العلماء والباحثين يبحثون عن وسائل مبتكرة لحماية الصحة النفسية من الاكتئاب ولم يجدوا خير من الموسيقى كوسيلة آمنة وليس لها أي آثار جانبية مثل أدوية الاكتئاب وعلاج فعال لتهدئة النفس والخروج من الاكتئاب .


log in

reset password

Back to
log in